وقوله تعالى : (بَلِ الْإِنْسانُ عَلى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ) (١).
أي : على الإنسان من نفسه بصيرة وشاهد وهو جوارحه.
قال الشاعر :
٤٠٣ ـ بل منهل ناء من الغياض |
|
... |
وقيل : إنّ «بل» أصله «بلى» لأنهما يردّان المتقدم ، إلا أنّه طرحت الياء من «بل» للفرق بين العارف وغيره.
* * *
__________________
(١) سورة القيامة : آية ١٤.
٤٠٣ ـ الشطر لأبي النجم ، وقد استشهد به ابن قتيبة على أنّ «بل» تأتي مبتدأة ، ولم يذكر تتمته. راجع تأويل مشكل القرآن ص ٥٣٧ ، وهو في ديوان أبي النجم ص ١٢٧.
وتتمته : [حامي العشي مشرف القضقاض]
غاض الماء : إذا بعد غوره. القضقاض : ما استوى من الأرض مسرفا لبعده.