الْعَلِيمُ) (١) و (أَنَّ اللهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ) (٢) وقوله : (ذلِكَ بِأَنَّ اللهَ هُوَ الْحَقُ) (٣).
ـ وأمّا دخوله بين اسمي ظننت وحسبت وخلت فكقوله تعالى : (وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِما آتاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ) (٤).
وأمّا قوله تعالى : (وَما تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللهِ هُوَ خَيْراً) (٥).
فإذا جعلت (هُوَ) عمادا وصلة فتقدير الكلام : وما تقدموا من خير تجدوه خيرا عند الله ، ولا تحسبن بخل الباخلين خيرا لهم.
* * *
__________________
(١) سورة الأنفال : آية ٦١.
(٢) سورة النور : آية ٢٥.
(٣) سورة الحج : آية ٦٢.
(٤) سورة آل عمران : آية ١٨٠.
(٥) سورة المزمل : آية ٢٠.