وقوله تعالى : (كَلَّا إِذا بَلَغَتِ التَّراقِيَ) (١) ، الفعل للنفس.
وقوله تعالى : (لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسانَكَ) (٢) ، يعني : بالقرآن.
وقوله : (قالُوا جَزاؤُهُ مَنْ وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزاؤُهُ) (٣) ، أي : الاستعباد جزاؤه.
وقوله : (إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى) (٤). يعني : القرآن.
وقوله تعالى : (فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً) (٥). يعني : بالوادي.
قال الشاعر :
٤١٣ ـ وإنّي لأبكي اليوم من خوفي غدا |
|
فراقك والحيّان مؤتلفان |
٤١٤ ـ رشاشا وتهتانا ووبلا وديمة |
|
وسحا وتسكابا وتنهملان |
كنّى عن العينين ، ولم يسبق ذكرهما.
الرشاش والتهتان والوبل والديمة كلها صفة للدمع.
وقال حميد بن ثور :
٤١٥ ـ وصهباء منها كالسفينة نضّجت |
|
بها الحمل حتى زاد شهرا عديدها |
يريد : الصهباء من الإبل.
__________________
(١) سورة القيامة : آية ٢٦.
(٢) سورة القيامة : آية ١٦.
(٣) سورة يوسف : آية ٧٥.
(٤) سورة النجم : آية ٤.
(٥) سورة العاديات : آية ٤.
٤١٣ ـ ٤١٤ ـ البيتان لمجنون ليلى ، وهما في أمالي القالي ١ / ٢٠٧ ، والأغاني ١ / ١٧٩.
٤١٥ ـ البيت في اللسان مادة لقح ٣ / ٣٠٢ ، وتأويل مشكل القرآن ٢٢٦ ، والمجمل ٤ / ٨٧١ ، وإذا حملت الإبل من يوم لقحت فجازت السنة ، قيل : أدرجت ونضجت.