وقوله تعالى : (أَإِنَّا لَتارِكُوا آلِهَتِنا لِشاعِرٍ مَجْنُونٍ) (١). يقول : لأجل شاعر مجنون.
وقوله تعالى : (أَنْتُمْ لَها وارِدُونَ) (٢). قيل : أنتم لأجلها واردون النار.
وقوله تعالى : (وَهُمْ لَها سابِقُونَ) (٣). أي : لأجل الجنّة سابقون إلى الخيرات.
ـ واللام مكان «على» :
كقوله تعالى : (ذلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرامِ) (٤).
قيل : إنّ المعنى : ذلك ـ يعني دم المتعة ـ على من لم يكن من أهل الحرم ، فوضع اللام مكان «على».
وقوله تعالى : (وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَها) (٥) ، أي : فعليها.
وقوله تعالى : (يَخِرُّونَ لِلْأَذْقانِ) (٦) يعني : على الأذقان.
وقوله تعالى : (سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ لِلْكافِرينَ) (٧). يقول : على الكافرين.
ـ قال الشيخ الإمام الزاهد رضي الله عنه : قرأت في مصحف كان منسوبا إلى ابن عباس رضي الله عنه : واذكروا الله قياما وقعودا ولجنوبكم (٨) وضع اللام مكان على.
__________________
(١) سورة الصافات : آية ٣٦.
(٢) سورة الأنبياء : آية ٩٨.
(٣) سورة المؤمنون : آية ٦١.
(٤) سورة البقرة : آية ١٩٦.
(٥) سورة الإسراء : آية ٧.
(٦) سورة الإسراء : آية ١٠٩.
(٧) سورة المعارج : آية ١.
(٨) سورة آل عمران : آية ١٩١ ، وهي قراءة شاذة.
والقراءة المتواترة هي : (يَذْكُرُونَ اللهَ قِياماً وَقُعُوداً وَعَلى جُنُوبِهِمْ.)