٤٥٦ ـ وأرغب فيها عن لقيط ورهطه |
|
ولكنني عن سنبس لست أرغب |
يعني : أرغب بها عن لقيط.
ـ «من» مكان «مع» :
كقوله تعالى : (فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي) (١) ، أي : معي.
قال النبي صلىاللهعليهوسلم : «ليس منّا الأجناد» (٢).
قال القائل :
٤٥٧ ـ إذا حاولت في أسد فجورا |
|
فإني لست منك ولست من |
ـ «دون» مكان «غير» :
كقوله تعالى : (لا تَتَّخِذُوا بِطانَةً مِنْ دُونِكُمْ) (٣). يعني : من غيركم.
ـ «دون» مكان «عن» :
__________________
٤٥٦ ـ البيت في معاني القرآن للفراء ٢ / ٧٠ ولم ينسبه المحقق ، وهو لامرىء القيس ، وهو في الخزانة ١ / ٦٤ ، والخصائص ٢ / ٤٢٣.
وسنبس : حيّ من طيىء.
(١) سورة البقرة : آية ٢٤٩.
(٢) لم أجده بكتب الحديث بلفظه ، لكن ورد بمعناه كثير فمنها :
ما روي عن المقدام بن معد يكرب أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم ضرب على منكبيه ، ثم قال : أفلحت يا قديم إن متّ ولم تكن أميرا ولا كاتبا ولا عريفا. [أخرجه أبو داود].
وفي آخر : «إنكم ستحرصون على الأمارة ، وستكون ندامة يوم القيامة ، فنعمت المرضعة وبئست الفاطمة». [أخرجه الشيخان].
وفي آخر : «ويل للأمراء ، ويل للعرفاء ، ويل للأمناء]. [أخرجه ابن حبان والحاكم].
٤٥٧ ـ البيت للنابغة الذبياني ، وهو في ديوانه ص ١٩٩ ، وكتاب سيبويه ٢ / ٢٠ ، وتفسير القرطبي ٣ / ٢٥٢ ، والبحر المحيط ٢ / ٢٦٤.
(٣) سورة آل عمران : آية ١١٨.