٤٦٣ ـ غدت من عليه بعد ما تمّ ظمؤها |
|
... |
«عن» مكان «بعد» :
في قوله تعالى : (لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ) (١). يريد : بعد البينة.
ـ «من» مكان اللام.
في قوله تعالى : (أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ) (٢). أي : لغير شيء.
ـ «عن» مكان الباء :
كقوله تعالى : (وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى) (٣) ، ويقال : رميت عن القوس ، أي : بها.
ـ «أنّ» بمعنى «لعلّ» :
كقوله تعالى : (وَما يُشْعِرُكُمْ أَنَّها إِذا جاءَتْ لا يُؤْمِنُونَ) (٤). يعني : لعلّها.
__________________
٤٦٣ ـ الصدر لمزاحم العقيلي شاعر إسلامي أموي ، وعجزه : [تصلّ وعن قيض بزيزاء مجهل].
وهو في الأزهية ١٩٤ ، ومغني اللبيب ١٩٤ ، وابن عقيل ١ / ٢٤٣ ، وخزانة الأدب ٤ / ٢٥٣.
ـ وهو يصف قطاة وفرخها ، قوله : تمّ ظمؤها ، أي : كملت مدة صبرها عن شرب الماء.
تصلّ : تصوّت من أحشائها لشدة العطش ، عن قيض : أي طارت عن قيض وهو قشر البيض ، زيزاء : أرض غليظة.
(١) سورة الأنفال : آية ٤٢.
(٢) سورة الطور : آية ٣٥.
(٣) سورة النجم : آية ٣.
(٤) سورة الأنعام : آية ١٠٩.