ـ أمّا بمعنى
التعجب فكقوله : (ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ
أَزِيدَ)(١).
ـ [وبمعنى قبل ،
مثل قوله تعالى : (ثُمَّ اسْتَوى عَلَى
الْعَرْشِ)(٢) ، وقوله تعالى : (ثُمَّ إِنَّ
مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ)(٣)] (٤).
* * *
__________________
ـ وقال ابن هشام في
الآية : فإذا حمل خلقنا وصورنا على إرادة الخلق والتصوير لم يشكل. وقيل : هما على
حذف مضافين. أي : خلقنا أباكم ثم صورنا أباكم ، ومثله : (وَكَمْ
مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها فَجاءَها بَأْسُنا ،)
أي : أردنا إهلاكها.
(١) سورة المدثر :
آية ١٥.
ـ وأمّا «ثمّ» مكان قبل فلم يمثل لها
المؤلف.
(٢) سورة الأعراف :
آية ٥٤.
(٣) سورة الصافات :
آية ٦٨.
(٤) ما بين [] سقطت
من الأصل ، وأكملناها من كتاب الموضح للمؤلف ص ١٢٠ ، مطبوع بتحقيقنا.