ـ وكذلك العيوب
الظاهرة التي لا تفاضل فيها ، تقول : ما أشدّ عمى فلان ، وما أشدّ حوله! لأنّ ألف
التعجب مفتوحة ، وألف هذه النعوت مفتوحة أيضا ، فلا يتهيأ دخولها عليها ، وقد قيل
غير هذا.
ـ وأمّا إذا قلت :
رجل أعمى القلب فيجوز أن تقول : ما أعماه! كقول الله تعالى : (وَمَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى فَهُوَ
فِي الْآخِرَةِ أَعْمى)(١).