أحدها : على الفرض
والحتم.
والثاني : على
النفل والندب.
والثالث : على
الإذن والإباحة.
الرابع : على
التهديد والتوبيخ.
الخامس : أمر
التحدي والتعجيز.
السادس : بمعنى
الخبر.
السابع : على معنى
الزجر ، وقيل : إنه بمعنى التسوية.
والثامن : بمعنى
اليأس.
والتاسع : على
معنى الدعاء.
والعاشر : لفظه
لفظ الأمر ومعناه الخبر ، أو لفظه لفظ الخبر ومعناه الأمر.
والحادي عشر :
بمعنى الشرط.
ـ أمّا إذا كان
بمعنى الفرض والحتم ، فكقوله تعالى : (أَقِيمُوا الصَّلاةَ
وَآتُوا الزَّكاةَ) ، وقوله تعالى : (وَجاهِدُوا فِي اللهِ
حَقَّ جِهادِهِ) ، وقوله : (انْفِرُوا خِفافاً
وَثِقالاً) ، وقوله تعالى : (يا أَيُّهَا
الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ) وله نظائر.
ـ أمّا بمعنى
الندب والنفل فكقوله تعالى : (وَاللَّاتِي
تَخافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَ) ، وكقوله تعالى : (فَإِذا قُضِيَتِ
الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللهِ) .
قوله : (فَانْتَشِرُوا :) أمر إباحة وإذن ، و (ابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللهِ) إذا
__________________