بصلاتها ، كما يقول : الذي والتي وما ومن ، لا يفهم منها شيء حتى يوصل بها شيء آخر.
كما قال تعالى : (وَالَّذِي قالَ لِوالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُما) (١) ، وقوله : (وَاللَّاتِي تَخافُونَ نُشُوزَهُنَ) (٢) ، وقوله : (وَمَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً) (٣).
٢ ـ وناقص في البناء ، كاليد ، والدم ، والأب ، والأخ. والأصل : يدي ، وأبو ، ودمي ، والدليل عليه قول الشاعر :
٤٧١ ـ ولو أنّا على حجر ذبحنا |
|
جرى الدّميان بالخبر اليقين |
ـ والمعدول من الأسماء : ما صرف عن وجهه ، نحو زفر وقثم وعمر ، فعمر معدول عن عامر ، وزفر عن زافر.
ـ والمتمكن : ما يجري عليه الإعراب بتغير العامل فيه ، مثل قولك : جاءني زيد ، ومررت بزيد ، ورأيت زيدا.
ـ والممتنع : ما لا يجري عليه الإعراب ، مثل الهدى والدنيا ، وفي العجمية ، مثل : موسى وعيسى ونحو ذلك ، وأسماء البقاع والأسماء الأعجمية.
وكلّ ما أضيف من هذه الأسماء والمعدولة إذا ألحق به الألف واللام للتعريف انصرف.
ـ وأمّا المضمر : فما لا يقوم بنفسه ، ولا يتبين فيه الإعراب لضعفه
__________________
(١) سورة الأحقاف : آية ١٧.
(٢) سورة النساء : آية ٣٤.
(٣) سورة آل عمران : آية ٩٧.
٤٧١ ـ البيت لعلي بن بدّال ، وقيل : للمثقب العبدي ، وهو في خزانة الأدب ٣ / ٣٥١ ، وأمالي ابن الشجري ٢ / ٣٤٤ ، والمقتضب ١ / ٣٦٦ ، والعين ٤ / ٣٢٠ ، ولم يعرفه المحققان.