٤٧٢ ـ ألا ربّ يوم لك منهنّ صالح |
|
ولا سيّما يوما بدارة جلجل |
أو يحسن دخول الألف واللام عليه.
ـ والجنس : ما تتبع حكم البعض في الكل ، فينوب الواحد عن الجميع ، كالماء والتراب والأرض.
ـ والمعهود : المعرفة بعينها إلا أنّ الألف واللام لا تفارقانه.
ـ والمزيد : ما زيد في بنائه نحو : تغلب ويشكر ويعمر.
ـ والملحق : ما زيد فيه حرف أو ضوعف كالقردد (١) والممدد ، أظهروا تضعيفه ليلحقوه بعسكر وجعفر.
ـ والمصغّر على وجهين : تصغير تحقير ، وتصغير تعظيم (٢).
__________________
٤٧٢ ـ البيت من معلقته ، وهو في خزانة الأدب ٢ / ٦٣ ، ومغني اللبيب ١٨٦ ، وديوانه ص ١١٢.
(١) القردد : الارتفاع إلى جنب وهدة. يقال : كم قطعت من سبسب وفدفد ، ومن غائط وقردد.
راجع أساس البلاغة مادة قرد.
(٢) التصغير لغة التقليل ، وفوائده ست :
تقليل ذات الشيء ، نحو كليب.
وتحقير شأنه ، نحو رجيل.
وتقليل كميّته ، نحو دريهمات.
وتقريب زمانه ، نحو : قبيل العصر ، وبعيد المغرب.
وتقريب مسافته ، نحو فويق المرحلة ، وتحيت البريد.
وتقريب منزلته ، نحو صديقي.
وزاد الكوفيون معنى آخر وهو التعظيم ، نحو دويهية ، وخرّجها البصريون على التقليل لأن الداهية إذا عظمت قلّت مدتها ، وزاد بعضهم معنى آخر ، وهو التحبب ، نحو بنيّة.
راجع حاشية يس على شرح التصريح ٢ / ٣١٧.