٤٧٨ ـ يا ربّ عبس لا تبارك في أسد |
|
من بين من قام وبين من قعد |
إلا الذي قام بأطراف المسد |
ـ ومن العرب من يقول : إن اللاؤون بمعنى الذين كأنه جمع الذي من غير لفظه ، كما أن اللائي جمع التي من غير لفظها. واستدلوا بقول الشاعر :
٤٧٩ ـ هم اللاؤون فكّوا الغلّ عني |
|
بمرو الشاهجان وهم جناحي |
ـ وقال بعضهم : اللاء بغير ياء بمعنى الذين ، واحتجوا بقراءة ابن مسعود : واللاء آلوا من نسائهم تربص أربعة أشهر (١).
قال بعضهم : اللاء بغير ياء بمعنى الذين ، اجتزاءا بالكسرة عن الياء. واحتجوا بقول القائل :
٤٨٠ ـ فما آباؤنا بأمنّ منه |
|
علينا اللاء قد مهدوا الحجورا |
ـ ألى بمعنى الذين. واستدلوا بقول القائل :
__________________
٤٧٨ ـ الرجز تقدم ، وهو في اللسان ـ مادة (الألف اللينة) ، وسر صناعة الإعراب ٤٨٠ ، والروض الأنف ١ / ٢٢٢ ، والأزهية ٢٩٩.
٤٧٩ ـ البيت للهذلي.
وهو في أمالي ابن الشجري ٢ / ٣٠٨ ، وشفاء العليل ١ / ٢٢٤ ، وإعراب ثلاثين سورة ٣٠ ، وشرح المقرب لابن عصفور ٦ ، وهمع الهوامع ١ / ٨٣.
(١) سورة البقرة : آية ٢٢٦.
قال أبو حيان : وقرأ عبد الله للذين آلوا ا. ه. وعلى هذا فلا شاهد فيها ، والشاهد قوله تعالى : (اللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ) قرأ بحذف الياء قالون وقنبل. ا. ه. راجع الإتحاف.
٤٨٠ ـ قال الفراء : البيت أنشدنيه رجل من بني سليم.
وهو في أمالي ابن الشجري ٢ / ٣٠٨.
وقال الفراء : ومنهم من يحذف الياء في الرجال والنساء فيقول : هم اللاء فعلوا وهنّ اللاء فعلن.