٥٠٨ ـ وكائن أرينا الموت من ذي تحيّة |
|
إذا ما ازدرانا أو أصرّ لمأثم |
أي : احتقرنا أو أقام على الإثم.
ـ ولام بمعنى «عن» كقوله تعالى : (لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ) (١) ، أي : عن ربهم يخافون.
ـ ولام التعجب نحو قوله : (لِإِيلافِ قُرَيْشٍ) (٢) ، أي : اعجبوا ، وقوله تعالى : (لِلْفُقَراءِ الْمُهاجِرِينَ) (٣). أي : اعجبوا.
قال الشاعر :
٥٠٩ ـ أريد لكم خيرا وتطّرحونني |
|
أكعب بن عمرو لاختلاف الطبائع |
أي : اعجبوا لاختلاف الطبائع.
وقد قيل في المثل : يا للمعضلة ، ويا للأقيلة. عند إعظام الأول.
وكما قال طرفة :
٥١٠ ـ تحسب الطرف عليها نجدة |
|
يا لقومي للشباب المسبكرّ |
ـ ولام بمعنى الآلة. قاله الأخفش ، وهو نحو قولك : قل لزيد كذا وكذا ، وموضعها نصب.
__________________
٥٠٨ ـ البيت لجابر بن حني التغلبي ، وهو في الصاحبي ٢٤٨ ، وتأويل مشكل القرآن ٥١٩ ، والاختيارين ٣٣٤. ذي تحية : أي ذي ملك. ولم ينسبه أحمد صقر في تحقيق الصاحبي ومشكل القرآن.
(١) سورة الأعراف : آية ١٥٤.
(٢) سورة قريش : آية ١.
(٣) سورة الحشر : آية ٨.
٥٠٩ ـ البيت لكثّير بن عبد الرحمن الخزاعي ، وهو في ديوانه ٢ / ٩ ، وحماسة البحتري ٢٤٢ ، ولباب الآداب ٣٨٨ ، ويروى : [لاختلاف الصنائع].
٥١٠ ـ البيت كما قال المؤلف لطرفة بن العبد ، وقوله المسبكرّ : التام ، وهو في مجالس ثعلب ص ٩١٩ ، وديوانه ص ٥٨.