وقال آخر :
٥٣٤ ـ وسائلة بثعلبة بن سير |
|
وقد علقت بثعلبة العلوق |
وقال آخر :
٥٣٥ ـ تساءل بابن أحمر من تراه |
|
أعارت عينه أم لم تعارا |
ـ وباء جاءت إخبارا عن صدق معرفتك بالشيء ، ولو حذفت تغير المعنى. كقولك : أتعلمني بكذا. ولو قلت : أتعلمني كذا كان ذلك استفهاما. قال الله تعالى : (قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللهَ بِدِينِكُمْ) (١).
ـ وباء جاءت بمعنى الحال كقوله تعالى : (وَما كانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرى بِظُلْمٍ) (٢). أي : ظالما.
والعرب تدخل الباء على الحال كقول الشاعر :
٥٣٦ ـ لم يحرموا حسن الغذاء وأمّهم |
|
دحقت عليك بناتق مذكار |
__________________
٥٣٤ ـ البيت للمفضّل النكري من قصيدته المنصفة ، يذكر أن ثعلبة بن سيار كان في أسره ، والعلوق : المنية.
وهو في الصاحبي ص ١٣٣ ، والمخصص ١٦ / ١٥٠ ، والأصمعيات ص ٢٣٥ ، والاختيارين ص ٢٥١.
٥٣٥ ـ البيت لعمرو بن أحمر الباهلي ، ويروى صدره : وربّت سائل عني حفيّ
وهو في أمالي ابن الشجري ٢ / ٣٠٢ ، والأزهية ص ٦٢ ، وتأويل مشكل القرآن ص ٥٦٨ ، والمساعد ٤ / ١٦٦. وقوله : عارت أي : صارت عوراء.
(١) سورة الحجرات : آية ١٦.
(٢) سورة هود : آية ١١٧.
٥٣٦ ـ البيت للنابغة الذبياني ، ، وهو في ديوانه ص ٦١ ، وأساس البلاغة ص ٢٨١ ، مادة طفح.
ويروى : طفحت بدل دحقت.