منها قوله :
٢ ـ يعجبه السخون والبرود |
|
والتمر حبّا ما له مزيد |
معناه : يحبّه حبّا.
وقال الآخر :
٣ ـ يسعى الوشاة جنابيها وقيلهم |
|
إنّك يا ابن أبي سلمى لمقتول |
أي : يقولون قيلهم.
وقال آخر :
٤ ـ يشكو إليّ جملي طول السّرى |
|
صبرا جميلا فكلانا مبتلى |
__________________
٢ ـ الرجز لرؤبة بن العجاج ، ويروى [يعجبه السخون والعصيد].
والسخون من المرق : ما يسخّن.
وقال ابن جنّي : وما أضيف إلى المصدر مما هو وصف له في المعنى بمنزلة المصدر ، تقول : إنه ليعجبني حبا شديدا ؛ لأنّ أعجبني وأحببته بمعنى واحد ، وأنشد البيت.
قال : ونصب حبّا على المصدر.
والرجز في اللمع ص ١١٧ ، وأمالي ابن الشجري ٢ / ١٤١ ، ولسان العرب مادة سخن ١٣ / ٢٠٦.
٣ ـ البيت لكعب بن زهير الصحابي الشهير صاحب البردة التي أنشدها أمام النبي صلىاللهعليهوسلم والبيت منها. راجع شرح بانت سعاد ص ٢٥٧.
٤ ـ قال أبو عبيدة : البيت لبعض السواقين.
والجمل لم يشك ، ولكنه خبّر عن كثرة أسفاره ، وإتعابه جمله.
والبيت من شواهد سيبويه ١ / ١٦٢ ، وشرح الأبيات لابن السيرافي ١ / ٣١٧ ، ومعاني القرآن للفراء ٢ / ١٠٣ ، ومجاز القرآن ١ / ٣٣ ، ومشكل القرآن ص ١٠٧.