ـ وقال الآخر :
٥ ـ ضربا وطعنا أو يموت الأعجل |
|
... |
وقال امرؤ القيس :
٦ ـ وقوفا بها صحبي عليّ مطيّهم |
|
يقولون لا تهلك أسى وتجمّل |
وقال الآخر :
٧ ـ يا نفس صبرا كلّ حيّ لاق |
|
وكلّ إثنين إلى افتراق |
وقال الآخر على الإغراء :
٨ ـ أقول نصاحة لبني عديّ |
|
ثيابكم ونضح دم القتيل |
وأمّا لغة غطفان وبني عامر (الحمد لله) ففيه وجهان :
أحدهما : قول الأخفش (١) ، والثاني : قول الفرّاء.
أمّا قول الأخفش : فإنهما كلمتان كثر استعمالهما ، فصارتا بمنزلة كلمة
__________________
٥ ـ الشطر للأغلب العجلي ، وهو مثل جرى. راجع مجمع الأمثال للميداني ٢ / ١٨٩ ، وديوانه ص ١٦٣.
٦ ـ البيت من معلقته. راجع شرح المعلقات للنحاس ١ / ٥ ومثله لطرفة لكن فيه [وتجلّد] بدل [تجمّل].
راجع شرح المعلقات ١ / ٥٤.
٧ ـ الرجز لم يعلم قائله ، وفيه شاهد آخر وهو قطع همزة اثنين وهي ضرورة شعرية.
والبيت في الخصائص ٢ / ٤٧٥ ، ورصف المباني ص ٤١ ، وضرائر الشعر ص ٥٥ ، ومعاني القرآن للأخفش ١ / ١٣.
٨ ـ البيت لجرير بن عطية الخطفي.
وهو في طبقات الشعراء ص ١٧٠ ، وديوانه ص ٣٣٠.
(١) هو سعيد بن مسعدة ، أبو الحسن الأخفش الأوسط ، قرأ النحو على سيبويه ، وكان أسنّ منه وروى عنه أبو حاتم السجستاني ، كان أعلم الناس بالكلام ، وكان أجلع لا تنطبق شفتاه على لسانه. صنّف «معاني القرآن» وهو مطبوع. توفي سنة ١١٠ ه ، وقيل ١١٥ ه.