وقال آخر :
١٥ ـ أرى سفها بالمرء تعليق لبّه |
|
بجارية خود متى يدن تبعد |
١٦ ـ أتنسين أياما لنا بدحيضة |
|
وأيامنا بين البديّ فثهمد |
وقال الآخر :
١٧ ـ فديت بنفسه نفسي ومالي |
|
ولا ألوك إلا ما أطيق |
وقال امرؤ القيس :
١٨ ـ ألا زعمت بسباسة اليوم أنني |
|
كبرت وأن لا يشهد اللهو أمثالي |
١٩ ـ كذبت لقد أصبي على المرء عرسه |
|
وأمنع عرسي أن يزنّ بها الخالي |
* * *
__________________
(١٥ ـ ١٦) ـ البيتان للأعشى من قصيدة له يمدح بها النعمان بن المنذر ، وهما في معجم البلدان ٢ / ٤٤٥ ، وهما في ديوانه ص ٤٧. والخود : الشابة ، والبدي وثهمد : موضعان.
١٧ ـ البيت لعروة بن الورد وهو من الشعراء الصعاليك الجاهليين.
والبيت في ديوان عروة ص ٢٥ ، ومجاز القرآن ٢ / ٧٩ ، وتفسير الطبري ٢٠ / ٦٥ ، [استدراك] وشرح قصيدة بانت سعاد ص ٢٤٢ ، وقال محققها الدكتور أبو ناجي : البيت مجهول القائل ، مع شهرته.
١٨ ـ البيتان في ديوان امرىء القيس ص ١٢٣ ، والثاني في اللسان : خلا ١٤ / ٢٣٩.
وقوله : أصبي : أغري ، ويزنّ : يتهم ، والخالي : الذي لا زوجة له. وبسباسة : اسم صاحبته.