ثم قال : (يُطافُ عَلَيْهِمْ بِصِحافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوابٍ ،) وقال في آخر الآية : (وَأَنْتُمْ فِيها خالِدُونَ) (١).
الأشعار في ذلك :
٢٠ ـ يا دار ميّة بالعلياء فالسند |
|
أقوت وطال عليها سالف الأمد |
وقال الشاعر :
٢١ ـ أسيئي بنا أو أحسني لا ملومة |
|
لدينا ولا مقلية إن تقلّت |
وقال امرؤ القيس :
٢٢ ـ لا وأبيك ابنة العامري |
|
لا يدّعي القوم أني أفرّ |
وذكر أبياتا ثم قال :
٢٣ ـ رمتني بسهم أصاب الفؤاد |
|
عند الرّحيل فلم أنتصر |
وقال عنترة بن شداد :
__________________
(١) سورة الزخرف : آية ٦٨ ـ ٧١.
٢٠ ـ البيت للنابغة الذبياني ، وهو مطلع معلقته الدالية.
وقوله العلياء : مرتفع من الأرض ، والسند : سند الوادي في الجبل ، وهو ارتفاعه حيث يسند فيه ، أي : يصعد فيه. وقوله أقوت : خلت من أهلها.
راجع شرح المعلقات للنحاس ٢ / ١٥٧ ، وديوانه ص ٣٠.
٢١ ـ البيت لكثير عزّة ، والمعنى : إن أسأت أو أحسنت فنحن على ما تعرفين. والقلى : البغض.
والبيت في معاني القرآن للأخفش ٢ / ٣٤٢ ، وتفسير القرطبي ٨ / ١٦١ ، والعقد الفريد ٣ / ١١١ ، واللسان مادة حسن ١٣ / ١١٥.
٢٢ ـ البيت في ديوانه ص ٦٤ ، ومغني اللبيب رقم ٤٥٢ ، وذكره شاهدا على زيادة لا ، وخزانة الأدب ٢ / ٤٨٩.
٢٣ ـ البيت في ديوانه ص ٦٤ ، وخزانة الأدب ٢ / ٤٨٩.