أي : إلى طلوع سهيل أو إلى طلوع الشّعرى.
وقال الآخر :
٣٧ ـ هلّا سألت الخيل يا ابنة مالك |
|
إن كنت جاهلة بما لم تعلمي |
يعني : أصحاب الخيل.
وقال الآخر :
٣٨ ـ وسبّحت المدينة لا تلمها |
|
رأت قمرا بسوقهم نهارا |
يعني : أهل المدينة.
وقال الآخر :
٣٩ ـ أنبئت أنّ النّار بعدك أوقدت |
|
واستبّ بعدك يا كليب المجلس |
يعني : أهل المجلس.
وقال الآخر :
٤٠ ـ وكيف تواصل من أصبحت |
|
خلالته كأبي مرحب |
__________________
ـ وآنيت الشيء : أخّرته ، والاسم منه الأناء على فعال ، بالفتح.
قال أبو بكر ابن الأنباري : في قولهم تأنيت الرجل أي : انتظرته ، وتأخرت في أمره ولم أعجل.
وسهيل والشعرى نجمان.
٣٧ ـ البيت لعنترة في معلقته. راجع شرح المعلقات للنحاس ٢ / ٣٠ ، وديوانه ص ٢٥.
٣٨ ـ البيت لعمرو بن لجأ. وهو في تفسير الطبري ١ / ١٢١.
٣٩ ـ البيت لمهلهل بن ربيعة ، وهو في أمالي ابن الشجري ١ / ٥٢ ، وتفسير القرطبي ١ / ٢٣٩ و ٩ / ٣٢ ، وديوانه ص ٢٨٠.
٤٠ ـ البيت للنابغة الجعدي وهو في ديوانه ص ٤٤ ، ونوادر أبي زيد ص ١٨٨ ، والمقتضب ٣ / ٢٣١ ، والمقتصد شرح الإيضاح للجرجاني ١ / ٣٧٠ ، ومعاني القرآن للأخفش ٢ / ٣٧٦. ـ