وتَعتبر الشيعة الشيخ الطوسي ـ رحمهالله ـ أعظم شخصية علمية بعد الأئمة المعصومين عليهمالسلام وهو من أعلام الفكر الإِسلامي في أزهى عصوره وأبهاها ، ومن النوابغ الذين أحاطوا بمجموعة من العلوم بلغ منتهاها وغايتها ، وقد أقرّ له الجميع بالسبق ، والقِدم ، والفضل ، وعُلوّ الرُّتبة ، والإِمامة ، والزعامة ، ولا تُطلق صفة (شيخ الطائفة) بل مطلق (الشيخ) إلّا عليه ، وقد وصفه أعلام الإِمامية بنعوت شتّى وصفات قلّ أنْ اجتمعت في غيره ، فقيل فيه : إنّه (شيخ الإمامية ووجههم ورئيس الطائفة) ، و (امام وقته ، وشيخ عصره ، رئيس هذه الطائفة وعمدتها ، بل رئيس العلماء كافة) ، و (شيخ الطائفة ، ورئيس المذهب ، إمامٌ في الفقه والحديث) ، و (رئيس المذهب ، شيخ الطائفة ، قدوة الفرقة الناجية ، وباني مباني كلّ علم وعمل) ، و (إمام الفقه والحديث والتفسير والكلام ، لا نظير له في كلّ علماء الإسلام في كلّ فنون العلم ، وصنّف كتباً لم يسبقه أحدٌ
__________________
٥٣٩ ، ٥٤٦ ، ٥٨١ ، ٥٨٥ ، الإمام الصادق والمذاهب الأربعة : ٢ ـ ٣١٧ ، مجلة النجف : عدد ٥ ـ ٣ ، مجلة الإيمان : عدد ٣ و ٤ ـ ١٣٥ ، مجلة رسالة الإسلام : عدد ١ و ٢ ـ ٨٦ ، تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام : ٣٠٤ ، الذكرى الألفية للشيخ الطوسي : ج ١ و ٢ و ٣ ، تلخيص مجمع الآداب : ٤ ق ٢ ص ٨١٥ ، معجم المؤلفين : ٩ ـ ٢٠٢ ، طبقات الشافعية : ٣ ـ ٥١ ، البداية والنهاية : ١٢ ـ ١٠٤ ، النجوم الزاهرة : ٥ ـ ٨٢ ، لسان الميزان : ٥ ـ ١٣٥ ، الوافي بالوفيات : ٢ ـ ٣٤٩ ، طبقات المفسرين للسيوطي : ٢٩ ، كشف الظنون : ٤٥٢ ، ١٥٨١ و ١٩٧٣ ، إيضاح المكنون : ١ ـ ٢٢٣ ، ٣١٨ ، ٣٤١ ، ٦٠٤ و ٢ ـ ٩٥ ، ٢١٢ ، ٢٦٦ ، ٢٧٦ ، ٢٨٦ ، ٣٣٥ ، ٤٢٤ ، ٤٥٤ ، ٥٧٣ ، ٧٢٢ ، هدية العارفين : ٢ ـ ٧٢ ، دائرة المعارف الإسلامية : ١٥ ـ ٣٧٦ ، عقيدة الشيعة : ٢٨٥ ، دائرة المعارف للبستاني : ٤ ـ ٢٤٠ ، المنتظم : ٨ ـ ١٧٣ ، الكامل لابن الأثير : ١٠ ـ ٥٨ ، تاريخ الإسلام للذهبي : القرن الخامس ، طبقات الشافعية للسبكي : ٤ ـ ١٢٧ ـ ١٢٦ ، طبقات المفسرين للداودي : ٢ ـ ١٢٦ ، شرح اللمع : ١ ـ ٢٨ ، الاعلام للزركلي : ٦ ـ ٨٥ ـ ٨٤ ، سير أعلام النبلاء : ١٨ ـ ٣٣٤.