هاشم من قريش ، ثم اختار بني عبد المطلب من بني هاشم ، ثم اختارني من بني عبد المطلب.
... عن محمّد بن علي قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : إن الله اختار العرب ، فاختار منه كنانة أو النضر بن كنانة ، ثم اختار منهم قريشا ، ثم اختار منهم بني هاشم ، ثم اختارني من بني هاشم.
... عبد الله بن عبيد بن عمير قال قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : إن الله اختار العرب فاختار كنانة من العرب ، واختار قريشا من كنانة ، واختار بني هاشم من قريش ، واختارني من بني هاشم » (١).
٦ ـ وعقد الحافظ أبو نعيم في ( دلائل النبوة ) « الفصل الثاني في ذكر فضيلته صلّى الله عليه وسلّم بطيب مولده وحسبه ونسبه وغير ذلك » فذكر أحاديث كثيرة في هذا المعنى بالأسانيد المتصلة ... ونحن نذكر بعضها مجردة عن الأسانيد : « ... أخرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم إلى أن ولدني أبي وأمي ، لم يصبني من سفاح الجاهلية شيء ».
« ... ألا إن الله تعالى خلق خلقه ثم فرقهم فريقين فجعلني من خيرهم قبيلة ، فأنا خيركم بيتا وخيركم نفسا ».
« ... خير العرب مضر ، وخير مضر بنو عبد مناف ، وخير بني عبد مناف بنو هاشم ، وخير بني هاشم بنو عبد المطلب ، والله ما افترق فرقتان مذ خلق الله آدم إلاّ كنت في خيرهما ».
« ... إن الله تعالى قسّم الخلق قسمين فجعلني في خيرهما قسما ، ثم جعل القسمين أثلاثا فجعلني في خيرها ثلثا ثم جعل الأثلاث قبائل ، فجعلني في خيرها قبيلة ، ثم جعل القبائل بيوتا فجعلني في خيرها بيتا فذلك قوله : ( إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ) الآية ».
__________________
(١) الطبقات الكبرى ١ / ٢٠ ـ ٢١.