الكليم وخليل الله وروح الله كلّها موجودة في محمّد ، ولم يخلق الله آدم ولا العالم إلاّ من أجل محمّد صلّى الله عليه وسلّم » (١).
كما رواه أيضا في موضعين غيره من كتابه أحدهما بلفظ : « خلقت أنا وعلي من نور واحد ، ففيّ النبوة وفيه الخلافة » ولفظ الآخر : « خلقت أنا وعلي من نور واحد » (٢).
ترجمته :
ترجم له الشيخ عبد الحق الدهلوي في ( أخبار الأخيار ) وقال :
« جمع بين السيادة والعلم والولاية ، له شأن رفيع ودرجة منيعة وكلام عال ، وله مشرب خاص من بين مشايخ ( جشت ) وطريقة يختص وينفرد بها من بينهم في بيان أسرار الحقيقة ... كان بدهلي في أوائل أمره ، وانتقل بعد وفاة شيخه إلى دكن ، وحصل له القبول التام عند أهلها ، وانقادت له الناس ، وتوفي هناك ... ».
ثم ذكر سبب شهرته بهذا اللقب وقال : « من مصنفاته الشهيرة كتاب ( الأسمار ) الذي أورد فيه الحقائق بنحو الألغاز ... » (٣).
٢٦ رواية السيد محمّد بن جعفر المكي
لقد رواه قائلا :
« ع ل. علي كرم الله وجهه : سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أنه
__________________
(١) الأسمار ، السمر الرابع والسبعين.
(٢) الأسمار ـ السمر ، ٧٧ والسمر. ١٠١.
(٣) أخبار الأخيار ١٢٧.