حرف الطاء المهملة
(طاغوت (١)): من الجن والإنس شياطينهم ، ويكون واحدا وجمعا ، وجمعه فى آية البقرة ، وأفرده فى غيرها ؛ لأنه اسم جنس لما عبد من دون الله.
(طالُوتُ) : هو الذى بعثه الله لقتال جالوت ، وكان ملكا وأعطى بنته لداود.
(طل (٢)) : مطر ضعيف خفيف. والمعنى أنه يكفى هذه الجنة لكرم أرضها.
(طَيِّباتِ ما كَسَبْتُمْ (٣)) : الجيد غير الردىء ، ويراد به الحلال. وهو المراد فى كل موضع. وزاد ، كقوله (٤) : (كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ). ((٥) كُلُوا مِنَ الطَّيِّباتِ). لكن اختلف فى قوله تعالى (٦) : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّباتِ ما كَسَبْتُمْ) ؛ فقيل إنها فى الزكاة ، فيكون واجبا. وقيل : فى التطوع ، فيكون مندوبا لا واجبا ؛ لأنه كما يجوز التطوع فى القليل يجوز فى الردىء.
(طَوْعاً (٧)) : انقيادا بسهولة حيث ما وقع.
(طَبَعَ اللهُ عَلى قُلُوبِهِمْ (٨)) ؛ أى ختم عليها.
(طَوْلاً (٩)) : هو السعة فى المال. وأباح الله فى هذه الآية تزوّج الفتيات ،
__________________
(١) البقرة : ٢٥٧
(٢) البقرة : ٢٦٥
(٣) البقرة : ٢٦٧
(٤) البقرة : ٥٧
(٥) المؤمنون : ٥١
(٦) البقرة : ٢٦٧
(٧) آل عمران : ٨٣
(٨) النحل : ١٠٨
(٩) النساء : ٢٥