حرف الظاء المعجمة
(ظَهَرَ أَمْرُ اللهِ (١)) : بدا. وأظهره غيره : أبداه.
(ظَلْتَ عَلَيْهِ عاكِفاً (٢)) : أصله ظللت فحذفت إحدى اللامين. والأصل فى معنى ظلّ أقام بالنهار ، ثم استعمل فى الدءوب على الشيء ليلا ونهارا ، وهذا الخطاب من موسى للسامريّ على وجه التهديد.
(ظلت أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ (٣)) : الأعناق : جمع عنق ، وهى الجارحة المعروفة ، وإنما جمع خاضعين جمع العقلاء ؛ لأنه أضاف الأعناق إلى العقلاء ، أو لأنه وصفها بفعل لا يكون إلا من العقلاء.
وقيل : الأعناق الرؤساء من الناس ، شبّهوا بالأعناق ، كما يقال لهم رءوس وصدور. وقيل : هم الجماعات من الناس ، فلا يحتاج جمع خاضعين إلى تأويل.
(ظَهِيرٍ (٤)) : معين.
(ظنين) : والضمير للنبى صلىاللهعليهوسلم ؛ لكن من قرأ بالضاد (٥) فمعناه بخيل ؛ أى : لا يبخل بأداء ما ألقى عليه من الغيب ، وهو الوحى. ومن قرأ بالظاء ، فمعناه متّهم ؛ أى لا يتهم على الوحى ، بل هو أمين عليه. ورجّح بعضهم هذه القراءة بأن الكفار لم ينسبوه صلىاللهعليهوسلم إلى البخل بالوحى ، بل اتهموه ، فنفى عنه ذلك.
__________________
(١) التوبة : ٤٨
(٢) طه : ٩٧
(٣) الشعراء : ٥
(٤) سبأ : ٢٢
(٥) التكوير : ٢٤