حرف اللام
(لَعَنَهُمُ) : طردهم وأبعدهم. وأما قوله تعالى (١) : (وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ) ، فيراد به الملائكة والمؤمنون. وقيل المخلوقات إلا الثّقلين. وقيل البهائم لما يصيبهم من الجدب بسبب ذنوب بنى آدم.
(لمستم ولامَسْتُمُ) : بمعنى النكاح.
(لغو اليمين) : ساقطه ، وهو : والله ، ولا والله ، الجارى على اللسان من غير قصد ؛ هكذا قال الشافعى. وقال أبو حنيفة : أن يحلف على الشيء يظنه على ما حلف عليه ، ثم يظهر خلافه. وقال ابن عباس : اللغو : الحلف حين الغضب. وقيل : اللغو اليمين على المعصية. والمؤاخذة العقاب. أو وجوب الكفارة. واللّغو أيضا : الشيء المسقط الملقى ؛ تقول : ألقيت الشيء ؛ أى طرحته وأسقطته.
وأما قوله عزوجل (٢) : (وَإِذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِراماً) ـ فمعناه الإعراض عن قبيح الكلام ، والاستحياء من الدخول مع أهله ، تنزيها لأنفسهم عن ذلك.
(لبسنا عَلَيْهِمْ (٣)) : أى خلطنا عليهم ما يخلطون على أنفسهم وعلى ضعفائهم ؛ فإنهم إذا رأوا الملك فى صورة إنسان قالوا : هذا إنسان ، وليس بملك.
(لَقُضِيَ الْأَمْرُ ثُمَّ لا يُنْظَرُونَ (٤)) : قال ابن عباس : المعنى لو أنزلنا
__________________
(١) البقرة : ١٥٩
(٢) الفرقان : ٧٢
(٣) الأنعام : ٩
(٤) الأنعام : ٨