صديقنا تقي الدين عبدالله بن محمّـد بن عقيل فقال : كان خالي ظريفاً أديباً تاجراً ، سافر إلى بلاد الشام ، واتفق أنّه هوى امرأة من بنات التجّار وشغف بها ، وعرف أهلها ذلك فأرادوا قتله ، فخرج من الحلّة وهام على وجهه ، وكان ينظم بها الأشعار ، فمنها :
جسام الدواهي في محلّي حلّت |
|
وأيدي الرزايا عقد صبري حلّت |
ولد في الحلّة سنة ٦٤٨ هـ ، ولم يذكر خبر وفاته».
وذكره أيضاً الخاقاني في شعراء الحلّة(١) حاكياً قول ابن الفوطي في مجمع الآداب وغيره ، رحمه الله تعالى.
١٢٥ ـ السيّد فخار بن معد الموسوي :
هو العلاّمة المحدّث الفقيه إمام الاُدباء والنسّابين شمس الملّة والدين السيّد أبو علي فخار بن معد بن فخار الموسوي الحائري الحلّي.
ذكره صاحب غاية الاختصار(٢) قائلاً :
«وبيت فخار في الحلّة ، ومنهم شمس الدين النسّابة السيّد الفاضل الديِّن الفقيه الأديب الشاعر المؤرّخ ، كان سيّداً جليلاً فقيهاً نبيلاً نسّابة عالماً بالأُصول والفروع متورّعاً ديّناً مؤرّخاً صادقاً أميناً ...».
وذكره ابن عِنَبة في عمدة الطالب(٣) عند ذكره لآل فخار الموسوي بشكل عابر.
__________________
(١) شعراء الحلّة ٣/٣٦٠.
(٢) غاية الاختصار : ٨٨.
(٣) عمدة الطالب : ٢١٦.