الأُصولي على عرض مسألة واحدة ، يستدلّ عليها تارة بالعقل وأُخرى بالنقل.
إذا عرفت هذه الأُمور فاعلم أنّه يقع الكلام في مواضع ثلاثة :
١. امتثال كلّ أمر يجزي عن التعبّد بنفس ذلك الأمر سواء أكان واقعياً أم اضطرارياً أو ظاهرياً.
٢. إتيان المأمور به بالأمر الاضطراري يجزي عن الإتيان به بالأمر الواقعي.
٣. إتيان المأمور به بالأمر الظاهري يجزي عن الإتيان به بالأمر الواقعي.
إذا عرفت عناوين المواضع ، فلنأخذ كلّ واحد بالبحث.