مقدّمة الواجب
خصّص المحقّق الخراساني هذا الفصل بالبحث في الأُمور التالية :
الأوّل : تحرير محلّ النزاع.
الثاني : كون المسألة عقلية أُصولية.
الثالث : تقسيمات المقدّمة إلى داخلية وخارجية ، وعقلية وشرعية وعادية ، إلى غيرها من المقدّمات.
الرابع : في تقسيم الواجب إلى مطلق ومشروط ومنجّز ومعلّق.
الخامس : وجوب المقدّمة تابع لوجوب ذيها.
السادس : ما هو الواجب من المقدّمة؟
السابع : في ثمرات القول بوجوب المقدّمة.
الثامن : ما هو الأصل عند الشكّ في وجوب المقدّمة.
إذا عرفت ذلك فلندرس تلك الأُمور واحداً تلو الآخر.
إنّ محلّ النزاع يحتمل أن يكون أحد الأُمور التالية :
١. الوجوب العقلي الذي يدركه العقل ويعبّر عنه باللابدية ، ولكنّه ليس