وقوله : «أبو المقدام ، زيديّ بتريّ»(١) ، وقوله : «... إنّه كان خطّابيّاً في مذهبه»(٢) ، «شبث ... رجع إلى الخوارج»(٣) ، «... إنّه بتريّ ...»(٤) ، «ثمّ خلط وأظهرمذهب المخمّسة»(٥).
كما أنّ هناك إشارات تدلّ على قسم من عقائد تلك المذاهب والفرق مثل قوله : «... يقول بالجبر والتشبيه»(٦) ، وقوله : «... يقول بالتزيد»(٧) ، «غير أنّه حكى عنه مذاهب فاسدة في الأصول مثل القول بالرؤية»(٨) ،
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ابن المنذر الجارود الهمداني ، ويقولون كلّ من خرج هو الإمام ، ويكفرون كلّ من أنكر أمرعليّ عليهالسلام. وينظر : فرق الشيعة : ٣٩ ، فائق المقال : ٦٩ ، كلّيّات علم الرجال : ٤٠٧ ـ ٤٠٨ ، معجم مصطلحات الرجال والدراية : ١٩ ـ ٥٠.
(١) خلاصة الأقوال : ٣٢٩ و ٣٤١. والبترية قسم من أقسام الزيدية منسوبون إلى بتر النوى وهم القائلون بإمامة الشيخين. وينظر : فرق الشيعة : ٣٨ ـ ٣٩ ، فائق المقال : ٧٠ ، معجم مصطلحات الرجال والدراية : ٣٣ ـ ٣٤.
(٢) خلاصة الأقوال : ٣٣٢. والخطّابية هم فرقة يتظاهرون بألوهية الإمام الصادق عليهالسلام وأنّ أباالخطّاب محمّد بن مقلاص أبا زينب الأسدي الكوفي نبيٌّ مرسل بأمر الصادق عليهالسلام ، ينظر : فرق الشيعة : ٨٠ ـ ٨١ ، كلّيّات علم الرجال : ٤١٤ ، معجم مصطلحات الرجال الدراية : ١٦.
(٣) خلاصة الأقوال : ٣٥٨. والخوارج هم من قالوا بكفر الحكمين بعد وقعة صفّين وكفّرواعليّاً عليهالسلام ... وأمرهم مشهور. وينظر : فرق الشيعة : ٣٤ ـ ٣٥.
(٤) خلاصة الأقوال : ٣٦١ ، وتنظر الصفحات : ٣٧٧ ، ٤١٠ ، ٤١٨.
(٥) خلاصة الأقوال : ٣٦٥. والتخميس عند الغلاة لعنهم الله أنّ سلمان الفارسي والمقدادوعمّار وأبا ذر وعمر بن أمية الضمري هم الموكلون بمصالح العالم ، تعالى الله عن ذلك علوّاً كبيراً. وينظر : خلاصة الأقوال : ٣٦٥ ، معجم مصطلحات الرجال والدراية : ١٥١.
(٦) خلاصة الأقوال : ٢٦٥.
(٧) خلاصة الأقوال : ١٩٧. والتزيد هو القول بزيادة الأئمّة على الأثني عشر. وينظر : معجم مصطلحات الرجال والدراية : ١١٥.
(٨) خلاصة الأقوال : ٦٨.