١ ـ العالم الفقيه الزاهد كمال الدين علي ابن الشيخ شرف الدين الحسين بن حماد بن أبي الخير الليثي الواسطي الحلّي.
٢ ـ الشيخ الفقيه نجم الدين طومان بن أحمد العاملي.
٣ ـ الشيخ الفقيه رضي الدين علي بن أحمد بن يحيى المزيدي.
وغيرهم.
أقول :
رغم شهرة هذا العالم والفقيه الصالح العابد ورغم كثرة مشايخه الأعلاموتلامذته الأفاضل الكرام إلاّ أنّه لم يؤثر عنه أي مؤلّف أو مصنّف ، ولم يتعرّض أحد ممّن كتب عنه إلى ترجمته ترجمة مفصّلة ، حتّى أنّ ولادته لم يذكرها أحد ، ووفاته قيل(١) : إنّها عام ٦٣٤ هـ ، والله سبحانه العالم.
١٢٨ ـ الشيخ محمّـد بن إسماعيل الهرقلي :
هو العلاّمة الفاضل الشيخ محمّـد بن إسماعيل بن الحسن بن أبي الحسين بن علي الهرقلي الحلّي من تلامذة العلاّمة الحلّي قدسسره. ذكره صاحب أمل الآمل(٢) قائلاً :
«الشيخ محمّـد بن إسماعيل بن الحسن بن أبي الحسين بن علي الهرقلي ، كان فاضلاً عالماً ، من تلامذة العلاّمة ، رأيت المختلف بخطّه ، ويظهرمنه أنّه كتبه في زمان مؤلّفه وأنّه قرأ عليه أو على ولده».
وجاء في الكنى والألقاب(٣) ضمن ترجمة والده إسماعيل بن الحسن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) لؤلؤة البحرين : ٢٠٦ ، الهامش بقلم السيّد محمّـد صادق بحر العلوم.
(٢) أمل الآمل ٢/٢٤٥.
(٣) الكنى والألقاب ٣/٢٥٠.