بين المذاهب الإسلامية. لا يخفى أنّ تطوّر علم أصول الفقه أمرمشهود لدى الباحثين والمتخصّصين في هذا العلم ، وقد بدأت دراسته عند الشيعة الإمامية في المرحلة الأولى وذلك بعد عصر الغيبة على شكل المقارنة بين أصول الفقه الشيعي وأصول الفقه السنّي ، حيث كانت هذه الدراسة عند الشيعة الإمامية أكثر تقدّماً وتطوّراً من غيرها من سائر المذاهب الإسلامية ، كما تطوّرت إلى جانبها الدراسة غير المقارنة فامتازت بأهميّة كبيرة وحضت بعناية خاصّة دراسة وبحثاً وتأليفاً ولا سيّما في القرنين الأخيرين ومنذ عهد الشيخ مرتضى الأنصاري والآخوند الخراساني وحتّى يومناالحاضر ، هذا وقد شهدت المدرسة المقارنة عند الشيعة الإمامية في العقود الأخيرة حياة جديدة في تدوين هذا العلم بالشكل المقارن مثل الأصول العامّة للفقه المقارن للسيّد محمّد تقي الحكيم والقياس حقيقته وحجيّته للسيد مصطفى جمال الدين وأصول الفقه فيما لا |
|
نصّ فيه للشيخ السبحاني ، وقد قدّم هذا المركز في هذا المضمار دراسة جديدة موسوعية لهذاالعلم عرّف بها موادّه واصطلاحاته ومبانيه التي قام عليها ابتناءً واستناداً على المدرستين الشيعة والسنة ، وقد رتّبت مواضيعه على طريقة المعاجم ابتداءً من حرف الألف محترزاً عن المباحث المطوّلةوالنقاشات المسهبة سوى ما كان ضروريّاً لارتباطه بأصل التفريق والبيان المؤدّي لمفهوم المادّة والموضوع المشار إليه. الحجم : رحلي. عدد الصفحات : ٤٢٤. نشر : المجمع العلمي للتقريب بين المذاهب ـ قم ـ إيران / ١٤٣٠ هـ. * فهارس رياض المسائل. إعداد : مؤسّسة آل البيت عليهمالسلام لإحياء التراث. اعتنت مؤسّسة آل البيت عليهمالسلام لإحياء التراث بإنجاز فهارس لكتاب رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدلائل كما |