يبيّن فيها للقارىء مدى أهمّيّتها تاريخيّاً وعلميّاً واجتماعيّاً ، كما بيّن وجه تسميتها بالكوفة منذ تأسيسها كمعسكر لجيش المسلمين في زمن الخليفة الثاني ، هذا وهي أوّل عاصمة للدولة الإسلامية في عهدأمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ، فقد أشار المؤلّف إلى حضارتهافي جميع المجالات ، فذكرها مدرسة علمية أشار إلى أعلامها وفقهائها ورواة الحديث و... ، كما أشار المؤلّف إلى أنّ دراسة مدينة الكوفة مع الحيرة والنجف تشكّل المثلّث التاريخي لأرض السواد. اشتمل الكتاب على : المقدّمة ، الكوفة والأمانة العلمية ، الكوفة والعمق التاريخي والحضاري ، تخطيط المدينة العربية الإسلامية (الكوفة أنموذجاً) ، الحياة الاجتماعية والاقتصادية ، الكوفة في الفكر الاستشراقي ، الكوفة والحياة العلمية والفكرية ، إخباريّون ومؤرّخون ، فقهاء ومحدّثون ، قادة وثوّار ، الخاتمة. الحجم : وزيري. |
|
عدد الصفحات : ٤٠١. نشر : العارف للمطبوعات ـ بيروت ـ لبنان والنجف الأشرف ـ العراق/١٤٣٠ هـ. * أعلام هجر من الماضين والمعاصرين. تأليف : السيّد هاشم محمّد الشخص. يعدّ هذا الكتاب من الكتب التي تناولت مدرسة آل البيت عليهمالسلام دراسة وتراثاًإحياءً لما خلّفته من مدارس وأعلام في سائر أقصاع المعمورة الإسلامية ، حيث عمد المؤلّف فيه إلى أعلام مدرسة هجر وهي من أوّل المدارس الإسلامية لمدرسة آل البيت عليهمالسلام ، حيث قدّم فيها دراسة لأعلامها من فقهاء وشعراء وخطباء بدءاً من القرن الأوّل الهجري وحتّى عصرنا الحاضر. يشتمل الكتاب على ثلاثة أقسام ، الأوّل : تراجم كبار العلماء والفقهاء من القرن الأوّل الهجري وحتّى عصرنا |