الخطأ ، ومثل هذه الرواية لا تفيد إلّا الظن. (١)
٢. ويتوقف على عدم الاشتراك ، فإنّه بتقدير الاشتراك يجوز أن يكون مراد الله تعالى من هذا الكلام غير هذا المعنى الذي اعتقدناه ، لكن نفي الاشتراك ظني. (٢)
٣. ويتوقف على المجاز ، فإنّ حمل اللفظ على حقيقته إنّما يتعيّن لو لم يكن محمولاً على مجاز ، لكن عدم المجاز مظنون. (٣)
٤. ويتوقف على عدم الحذف والإضمار ، لأنّ تجويزه يفضي إلى انقلاب النفي إثباتاً ، والإثبات نفياً ، لكن عدم الحذف والإضمار مظنون. (٤)
٥. ويتوقف على عدم التقديم والتأخير ، لأنّ بسببهما يتغيّر المعنى ، لكن عدمهما مظنون. (٥)
٦. ويتوقّف على عدم التخصيص ، وعدمه مظنون. (٦)
٧. ويتوقّف على عدم الناسخ ، وعدمه مظنون. (٧)
٨. ويتوقف على عدم النقل ، فإنّ بتقدير أن يقال الشرع أو العرف نقله من معناه اللغوي إلى معنى آخر ، كان المراد هو المنقول إليه لا ذلك الأصل. (٨)
٩. ويتوقّف على عدم المعارض النقلي ، لأنّ الدلائل اللفظيّة قد يقع فيها
__________________
(١). الأربعين : ٤٢٤.
(٢). الأربعين : ٤٢٥.
(٣). المطالب العالية : ٩ / ١١٤.
(٤). المطالب العالية : ٩ / ١١٤.
(٥). المطالب العالية : ٩ / ١١٦.
(٦). الأربعين : ٤٢٥.
(٧). الأربعين : ٤٢٥.
(٨). المحصول : ١ / ٥٧١.