كتباً أُصولية طبقاً لما قرّره أئمّة المذهب في فروعهم الفقهية ، وهذا النوع خال من الأساليب العقلية والقواعد الكلامية. وقد قام غير واحد من المهتمّين بأُصول الفقه بتأليف كتب على هذا الغرار ، نظير :
١. أبو الحسن الكرخي (المتوفّى ٣٤٠ ه ـ) : وله رسالة في الأُصول.
٢. أبو منصور الماتريدي (المتوفّى ٣٣٣ ه ـ) : مؤلّف : «مآخذ الشرائع في الأُصول».
٣. أبو زيد عبيد الله بن عمر القاضي (المتوفّى ٣٤٠ ه ـ) : مؤلّف : «تقويم الأدلّة».
٤. أبو بكر الجصاص (المتوفّى ٣٧٠ ه ـ) : مؤلّف : «أُصول الجصاص».
٥. فخر الإسلام البزدوي (المتوفّى ٤٨٢ ه ـ) : مؤلّف كتاب : «كنز الوصول إلى معرفة الأُصول».
٦. شمس الأئمّة السرخسي (المتوفّى ٤٨٢ ه ـ) : مؤلّف : «تمهيد الفصول في الأُصول».
٧. الحافظ النسفي (المتوفّى ٧٠١ ه ـ) : مؤلّف : «منار الأنوار في أُصول الفقه».
وقد عمدوا إلى الفروع يؤلّفونها إلى مجاميع يُوجد بينها التشابه ثمّ يستنبطون منها الضوابط والقواعد.
وعلى ضوء ذلك فأُصول الفقه عندهم ـ كما تقدّم ـ أشبه بالقواعد الفقهية ، حيث إنّ الفقيه يضم مسألة إلى مسألة ثمّ يوحّد بينهما وبين الآخرين وينتزع من الجميع قاعدة فقهية تعمّ الجميع.