٢. مجال الملازمات غير المستقلة.
ووجه تسمية الأوّل بالمستقلات والثاني بغيرها ، هو : انّ إدراك الموضوع والحكم في الأوّل ، راجع إلى العقل ولا يستعين في حكمه بالشرع ، بل يدرك الموضوع ويصدر الحكم ، كقولنا : العدل حسن والظلم قبيح ، بخلاف القسم الثاني ، فإنّه في حكمه يستعين بالشرع ، فإنّ الشارع هو المعيّن للموضوع ، مثلاً يقول : إنّ الوضوء مقدمة للواجب ، والعقل يُصدر الحكم ويقول : مقدمة الواجب واجبة ، ومثله سائر الموارد.