آراء الأعلام :
في قوله : (من غير الأعلم) ،
قال الشيخ آقا ضياء : مع مراعاة الأعلم فالأعلم ، لأنّه المتيقّن بالإضافة عند التنزيل من الأعلم بقول مطلق.
وقال السيّد البروجردي : مع رعاية الأعلم منهم فالأعلم.
وقال الشيخ الجواهري : لكن الأعلم فالأعلم.
وقال السيّد الخميني : مع رعاية الأعلم منهم على الأحوط.
وقال السيّد الخوانساري : إذا كان عدم إفتاء الأعلم من جهة عدم المراجعة بمدرك المسألة ، وأمّا إذا كان عدم الإفتاء من جهة الخدشة والإشكال في المدرك وعدم تماميّة المدرك عنده في المسألة فلا وجه للرجوع إلى غير الأعلم ، لأنّ مدرك فتواه في المسألة مخدوش في نظر الأعلم ، فالمتعيّن حينئذٍ الاحتياط.
وقال السيّد الشيرازي : مع رعاية الأعلم فالأعلم على النحو الذي مرّ في مسألة (١٢) عند قوله : ويجب الفحص عنه.