سورة الإيلاف
وفي تسميتها عدة أطروحات :
الأولى : الإيلاف. وهو المشهور.
الثانية : قريش ، كما في بعض المصادر.
الثالثة : السورة التي ذكر فيها الإيلاف. أو التي ذكر فيها قريش.
الرابعة : أن نسميها بما تبدأ به وهو قوله : لإيلاف قريش.
الخامسة : أن نشير إليها برقمها في المصحف وهو ١٠٦.
سؤال : ما هو متعلق لإيلاف؟
جوابه : إن فيه عدة وجوه :
الأول : إنه فعل مقدر قبله. مثل : نزلت السورة أو أقول أو يكون أو يحصل. ونحوه لأجل أن يناسب إسناد الجار والمجرور.
الثاني : إنه فعل مقدر بعده ، فيكون المعنى أنه تحصل رحلة الشتاء والصيف لإيلاف قريش.
الثالث : ما ذكره الرازي في هامش العكبري ، حين قال (١) : إنها متعلقة بما بعدها ، وهو قوله تعالى : (فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هذَا الْبَيْتِ. إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتاءِ وَالصَّيْفِ).
أقول : إلّا أنه بعيد لأنه بمنزلة المعلول والأثر ، فلا يكون بمنزلة المؤثر.
__________________
(١) ج ٢ ، ص ١٥٧.