كالشمس في رابعة النهار.
فلا يخفى عليك في نهاية الشوط أنّ ما أفاده من أنّ صحّة الحمل عند المستعمل علامة لإثبات الوضع والحقيقة لا يرجع إلى محصّل.
بيان ذلك : إنّ صحّة الحمل في مرتبة متأخّرة عن إحراز ملاك الحمل بين المفهومين ، فلا بدّ أوّلا من لحاظها بالتفصيل وإحراز الملاك المصحّح لحمل أحدهما على الآخر ، ثمّ يحمل هذا على ذاك ، والعلم الارتكازي بالمعنى لا يكفي في صحّة الحمل ، بل لا بدّ من التوجّه إليه بالتفصيل.