ترجمته
وقد ترجم لابي علي أحمد بن محمد بن يعقوب الملقب بمسكويه ، المتوفى سنة ٤٢١ ، أثنى عليه جماعة من الأعلام ، منهم :
١ ـ أبو حيان التوحيدي في الإمتاع ١ / ٣٥.
٢ ـ ياقوت الحموي في معجم الأدباء ٥ /٥ ـ ١٩.
٣ ـ ابن شاكر الكتبي في فوات الوفيات ٢ / ٢٦٩.
(٦٩)
رواية الثعلبي
رواه في تفسيره حيث قال : « أخبرنا أبو القاسم يعقوب بن أحمد السري أنا أبوبكر محمد بن عبدالله بن محمد ، حدثنا أبو مسلم إبراهيم بن عبدالله الكجي ، نا حجاج بن منهال ، نا حماد عن علي بن زيد عن عدي بن ثابت عن البراء ، قال : لمّا نزلنا مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في حجة الوداع كنّا بغدير خم ، فنادى أن الصلاة جامعة ، وكسح للنبي تحت شجرتين ، فأخذ بيد علي فقال : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا : بلى يا رسول الله. قال : ألست أولى بكلّ مؤمن من نفسه؟ قالوا : بلى. قال : هذا مولى من أنا مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، قال فلقيه عمر فقال : هنيئا لك يا ابن أبي طالب ، أصبحت مولى كل مؤمن ومؤمنة » (١).
__________________
(١) الكشف والبيان في تفسير القرآن ـ مخطوط.