(٨٥)
ذكر جار الله الزمخشري
حديث الغدير وأرسله إرسال المسلّم حيث قال : « ليلة الغدير معظّمة عند الشيعة ، محياة عندهم بالتهجّد ، وهي الليلة التي خطب فيها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بغدير خم على أقتاب الجمال وقال في خطبته : من كنت مولاه فعلي مولاه » (١).
ترجمته
قال عبد القادر القرشي الحنفي : « محمد بن عمر بن محمد بن عمر الزمخشري ، الإمام الكبير ، المضروب به المثل في علم الأدب ، لقي الفضلاء وصنّف التصانيف : التفسير وغريب الحديث وغيرهما. وله ديوان شعر. وشهرته تغني عن الإطناب بذكره. ولد بزمخشر ، قرية من قرى خوارزم ، في رجب سنة ٤٦٧. وتوفي رحمه الله تعالى بجرجانية خوارزم ، ليلة عرفة سنة ٥٣٧. وأجاز للحافظ السلفي » (٢).
__________________
(١) ربيع الأبرار ونصوص الأخبار ١ / ٨٥.
(٢) الجواهر المضية في طبقات الحنفية ٢ / ١٦٠.