عبادته : وصفوه بالعابد والزاهد ، وكانت تلحقه الغشية والصعقة في مقام ذكر شدائد الآخرة.
مؤلّفاته : بالرغم من هذا العمر القصير الذي لم يتجاوز الخمسين تراه قد وظّفه لخدمة المجتمع والعلم والدين فترى بيته أصبح مأوى الغرباء ، وهذا يحتاج من قيّم يدير شؤونهم وضيافتهم ، وهذا لم يمنعه من العبادة حيث وصفوه بالعابد ، وهاتان الصفتان اللتان تأخذ من الإنسان وقتاً كثيراً ، فتراه رحمه الله مشتغلا بالعلم والتدريس والكتابة إذ ألّف على رغم هذا الوقت وهذه الظروف كتاب الطب الأحمدي ، فقد جمع روايات أهل البيت عليهمالسلام التي تختصّ بهذا الموضوع ، ورسالتنا هذه المسمّاة بالبشارة لطلاّب الاستخارة ، وسمّيت أيضاً بالاستخارات ، أو رسالة في الاستخارة.
وقد نسب له السيّد محسن الأمين كتاب الحدائق في أحوال النبي والأئمّة عليهمالسلام ولم نجده في الذريعة بل وجدنا كتاب الحدائق في نسب النبي (صلى الله عليه وآله) منه إلى آدم أبي البشر منسوباً للشيخ سليمان بن صالح بن أحمد بن عصفور الدرازي البحراني المتوفى سنة ١٠٨٥ هـ. والله العالم. الذريعة ٦ / ٢٨ / ١٥٢٧.
وفاته : توفي رحمه الله في شهر صفر من السنة الرابعة والعشرين بعد المائة والألف.
مصادر الترجمة :
١ ـ لؤلؤة البحرين للشيخ يوسف البحراني : ٧١ / ٢٤.
٢ ـ أنوار البدرين للشيخ علي البلادي : ١٣١ / ٦١.
٣ ـ علماء البحرين للشيخ سليمان الماحوزي : ٩٣ / ٨ (ضمن فهرست آل بابويه).