النجف الأشرف إلى أخيه الشيخ مهدي ابن الشيخ أسد الله ، فجاء بها الشيخ مهدي وعرضها على جناب الشيخ محمّد طه نجف ، فأمر الشيخ بجوابه ، فأجابوه العلماء الفضلاء الآباء بقصائد عديدة إذا ذكرناها طال المقام ، فكان ممّاكُتب وأُرسل وهو شعر :
أيا علماء العصر يا من لهم خبر |
|
بكلِّ دقيق حار من دونه الفكر |
...إلخ(١).
ب ـ قال السيد محسن الأمين العاملي رحمهالله (١٣٧١هـ) في كتابه (أعيان الشيعة) ج١ ص ١٣٧ ، ما نصّه : «والسيّد علي ابن عمّنا السيّد محمود له أرجوزة كبيرة في ردّ أبيات البغدادي الرائية في المهدي عليهالسلام تتضمّن كثيراً من مباحث علم الكلام. ولجماعة من فضلاء العصر في ردّ الأبيات المذكورة عدّة قصائد لو جُمعت لكانت كتاباً في الكلام. فممّن نظم في ذلك الشيخ محمّد حسين آل صاحب كشف الغطاء ، والشيخ جواد البلاغي النجفي ، والسيّد رضا ابن السيّد محمّد الهندي النجفي ، والشيخ رشيد العاملي الزبديني ، والفقير مؤلّف هذا الكتاب نظم قصيدة طويلة وشرحها وسمّى المجموع بالبرهان مطبوع).
ج ـ قال الشيخ محمّد الحسين آل كاشف الغطاء رحمهالله (ت ١٣٧٣هـ) في كتابه العبقات العنبرية (الجزء المخطوط) عند ترجمة أستاذه الشيخ النوري رحمهالله ، ما نصّه : «ووردت في هذه الأيّام إلى النجف أبيات شعر لبعض العامّة من طلبة بغداد يذكر فيها أمر الحجّة (عج) وبطلان ما تدّعيه جماعتنا من غيبته لأمور تخيّلها ، وتخيّلات وهم استعملها ، وأوّل أبياته قوله :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) ثمّ أوردها رحمهالله في (٢٥) بيتاً ـ لم نوردها خوف التكرار والإطالة ـ.