من الشعر في حياته لبلغ أضعاف ما هو موجود اليوم من شعره ، ولكان في مجلّدين أو أكثر.
لكن للأسف ضاع جلّ شعره ، وما جُمع بعد وفاته هو من محفوظات تلامذته ومحبّيه ، ولايزال عدد من القصائد يحفظها الناس لم تُدوَّن في ديوانه المطبوع.
بقي أن نشير هنا إلى أنّه طُبع باسم (ابن فائز) ديوانان ، هما :
١ ـ الفائزيّات الكبرى : جمع محمّد كاظم الكتبي ، طبع في (النجف الأشرف) وإيران مكرّراً.
٢ ـ فوز الفائز : جمع الحاج أحمد بن معراج النويدري البحراني ، وهو ممّن عاصر (ابن فايز) واجتمع به ، ويقول إنّه أخذ شعر (ابن فايز) عنه مباشرة.
بالطبع هناك دواوين أخرى طبعت باسم (ابن فايز) ، وبينها جميعاً تداخل واختلاف بسيط ، لكن جلّها طبعات تجارية.
ويحتاج شعر (ابن فايز) إلى إعادة النظر بجمعه من جديد وضبطه وتهذيبه لغويّاً وأدبيّاً ، ثمّ طبعه طبعة حديثة جميلة ، ليكون بالمستوى اللائق بهذا الشاعر الحسيني الكبير.
ما قيل في شأنه :
لا يسعنا أن نحصي الآن كلّ ما قيل عنه من المدح والثناء الذي يستحقّه وأكثر ، وذلك لكثرة ماقيل في شأنه ممّا هو منتشر في مطبوعات ومخطوطات متفرّقة.
وفي ما يلي نماذج ممّا قاله بعض عارفيه عنه :