١ ـ قال في شأنه العلاّمة الشيخ إبراهيم بن الشيخ ناصر آل مبارك البحراني ، المتوفّى سنة ١٣٩٩هـ : في كتاب له مخطوط : «أنّ أصله أحسائي سكن البحرين وتعلّم فيها الخطابة ونبغ نبوغاً عظيماً لا يكاد يشاركه غيره في الخطابة والشعر العامّي ، ويُنشىء شعره على البديهة في وقت إنشاده ، وأثناء قرائته لايفرّق بين بديهته ومحفوظاته وله صوت رقيق وجذّاب وعال فوق ....»(٥).
٢ ـ وقال عنه الأستاذ الأديب سالم النويدري البحراني : «هو الخطيب والشاعر البحراني الكبير الملاّ علي (بن حسين)(٦) بن فايز .... يُنقل أنّ أصله من(الأحساء) ، وقد قدم إلى البحرين صبيّاً ..... وأخذ يتعاطى الخطابة الحسينية ، وينشد الشعر الدارج الذي ينم عن موهبة أدبية أصيلة ، حتّى عُدَّ من كبارالخطباء ومشاهير الشعراء الشعبيّين في البحرين بل منطقة الخليج قاطبة»(٧).
٣ ـ وجاء في موقع ديوان الثقافة : الملاّ علي بن فايز الأحسائي ، إنّه شاعرالحوار والتلقائية والتصوير ، والشاعر المصوّر ، ورجل البديهة الشعرية ، والانطلاق الخصب والصورة الواضحة والتشخيص البديع ، ويعتبر من أشهر شعراء البحرين في القرن الثالث عشر الهجري وما بعده ، ومازالت أصداء شعره تتردّد في رحاب المحافل الحسينية لتصوّر لنا يوم كربلاء حدثاً غضّاً وطريّاً فتحلق بعواطف المحبين وتشدّ ألبابهم حبّاً وعشقاً وعبرة .... هامت روح الشاعر بحبّ آل البيت عليهمالسلام فصاغ لنا منها أشعاراً وألحاناً وأسّس طريقة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) (٥) نقلاً عن (شبكة عالي الثقافية).
(٢) ذكرنا : أنّ نسبه الصحيح هو : ملاّ علي بن فايز بن سلمان بن حسين ....
(٣) أعلام الثقافة الإسلامية في البحرين : ٣ / ٤٩٠.