أو أيّ اعتراض على ما قاله واستفاده من حديث الغدير ، فثبت بإجماع جميع الصحابة أن المراد من ( المولى ) في هذا الحديث هو ( الامام ) و ( الهادي ) ، وبذلك يسقط اعتراض المعترضين وتأويل المتأولين.
ولا ريب في وجود المشايخ الثلاثة وحضورهم يوم غدير خم وعند إنشاد حسان تلك الأبيات ، ولم ينقل إلينا اعتراض من أحدهم ، مع أن المعروف عن ثانيهم كثرة الاعتراض ، ومن هنا نقول بثبوت هنا المعنى عند الثلاثة أيضا كسائر المسلمين الحاضرين في ذلك اليوم.
* * *