عزّ وجلّ بحجر ، فسقط على هامته وخرج من دبره فقتله. وأنزل الله عز وجل : ( سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ لِلْكافِرينَ لَيْسَ لَهُ دافِعٌ ) (١).
الثناء على المحدّث الشيرازي
والسيد جمال الدين المحدّث الشيرازي من كبار علماء أهل السنّة الأثبات ، ومن مشايخ ( الدهلوي ) في الإجازة كما لا يخفى على ناظر رسالته في ( أصول الحديث ). وجعله الملاّ علي القاري من المشايخ الكبار. كما وصفه بالأوصاف العظيمة في مقدمة كتابه ( المرقاة في شرح المشكاة ).
واعتمد على رواياته جماعة من أساطين علمائهم ، كالشيخ عبد الحق الدهلوي في ( مدارج النبوة ) والديار بكري في ( الخميس ) وولي الله الدهلوي في ( إزالة الخفاء ) كما لا يخفى على من راجع الكتب المذكورة.
(٩)
رواية المنّاوي
وروى الشيخ شمس الدين عبد الرءوف بن تاج العارفين المنّاوي الحديث المذكور حيث قال بشرح حديث الغدير : « وفي تفسير الثعلبي عن ابن عيينة قال : إن النبي صلّى الله عليه وسلّم لمّا قال ذلك ، طار في الآفاق ، فبلغ ذلك الحارث ابن النعمان الفهري ، فأتى رسول الله فقال : يا محمد ... » (٢).
__________________
(١) الأربعين ـ مخطوط.
(٢) فيض القدير في شرح الجامع الصغير ٦ / ٢٨١.