١ ـ ابن خلكان : « أبو الفرج عبد الرحمن ، الفقيه الحنبلي الواعظ الملقّب جمال الدين الحافظ. كان علاّمة عصره وإمام وقته في الحديث وصناعة الوعظ ، صنّف في فنون عديدة ، منها : زاد المسير في علم التفسير.
وتوفي ليلة الجمعة ثاني عشر شهر رمضان سنة ٥٩٧ ببغداد ، ودفن بباب حرب » (١).
٢ ـ الذهبي : « وأبو الفرج ابن الجوزي عبد الرحمن بن علي محمد بن علي الحافظ الكبير ، جمال الدين التيمي البكري ، البغدادي ، الحنبلي ، الواعظ ، المتقن ، صاحب التصانيف الكثيرة الشهيرة في أنواع العلم ، من التفسير والحديث والفقه والزهد ... » (٢).
٣ ـ السيوطي : « ابن الجوزي الامام العلاّمة الحافظ ، عالم العراق وواعظ الآفاق ... ما علمت أحدا من العلماء صنّف ما صنّف ... » (٣).
(٢١)
أبو نصر الدرواجكي الزاهد
وأمّا تفسير أحمد بن الحسن بن أحمد بن الزاهد الدرواجكي ( المولى ) بـ ( الأولى ) فهو في تفسيره المشهور بـ ( تفسير الزّاهدي ) حيث قال : « قوله تعالى ( بَلِ اللهُ مَوْلاكُمْ ) الآية. أي : الله أولى أن يطاع ... » (٤).
__________________
(١) وفيات الأعيان ٢ / ٣٢١.
(٢) العبر ـ حوادث ٥٩٧.
(٣) طبقات الحفاظ : ٤٧٧.
(٤) تفسير الزاهدي لأبي نصر الدرواجكي ـ مخطوط.