أولا : قاعدة الضرر يزال
وهذه القاعدة ربّما تعتبر من أهم القواعد التي رتّبت على قاعدة (لا ضرر) ، وذكرت مصدرا لكثير من أبواب الفقه على ألسنة بعض الفقهاء. (١)
مصدر القاعدة
هذا النصّ (الضرر يزال) أو (يزال بقدر الإمكان) كما قيّد في لسان بعض الفقهاء (٢) ـ وهو قيد عقلي لا ضرورة إلى ذكره ـ لم أعثر عليه في لسان آية أو حديث ، وإنّما ورد في بعض الكتب الفقهية ، وربّما كان من صياغة بعض العلماء. (٣)
مدلولها
والمراد بالقاعدة ـ كما توحي به كلمة «يزال» ـ هو لزوم إزالة الضرر عن المتضرّر.
__________________
١ ـ راجع : الأشباه والنظائر للسبكي ١ : ٤١ ، والقواعد للحصني ١ : ٣٣٣ والأشباه والنظائر للسيوطي ١ : ٢١٠ ، والأشباه والنظائر لابن نجيم : ٨٥ ، وشرح المجلّة للأتاسي ١ : ٥٣ ، وتحرير المجلّة ١ : ١٣٣ ، وشرح المجلّة للقاضي ١ : ٨٠ ، ودرر الحكام ١ : ٣٧ ، وشرح القواعد الفقهية : ١٧٩ ، والمدخل الفقهي العام ٢ : ٩٩٣.
٢ ـ انظر : شرح القواعد الفقهية : ٢٠٧ ، وتحرير المجلة ١ : ١٣٣ ، والمدخل الفقهي العام ٢ : ٩٩٢.
٣ ـ ويذكر أنّ كلّ من تطرّق إلى هذه القاعدة بنصّها المذكور «الضرر يزال» ، ذكر بأنّ أصل هذه القاعدة هو قوله صلىاللهعليهوآله : «لا ضرر ولا ضرار». راجع : الأشباه والنظائر للسيوطي ١ : ٢١٠ ، والأشباه والنظائر لابن نجيم : ٨٥.