قاعدة
الأمور بمقاصدها
مصدر القاعدة
لم ترد هذه القاعدة بهذا اللّسان في الكتاب العزيز ، كما لم ترد من طريق السنّة النبويّة المشرّفة (١) ، وإنّما ورد بعض ملابساتها في الأحاديث المأثورة عن النيّة كقوله صلىاللهعليهوآله : «إنّما الأعمال بالنيّات» (٢) ، و «لا عمل لمن لا نيّة له» (٣) ... إلى غيرها من الأحاديث التي تقدّمت في مباحث النيّة.
وفي سنّة أهل البيت عليهمالسلام وردت بعض ملابساتها أيضا في الأحاديث المأثورة عن النيّة كقوله عليهالسلام : «لا قول إلّا بعمل ونيّة ، ولا قول وعمل إلّا بنيّة» (٤) ... وغيرها من الأحاديث التي تقدّمت أيضا في مباحث النيّة.
__________________
١ ـ وردت هذه القاعدة على ألسنة الفقهاء ، راجع : الأشباه والنظائر للسبكي ١ : ٥٤ ، والأشباه والنظائر للسيوطي ١ : ٦٥ ، والأشباه والنظائر لابن نجيم : ٢٧ ، وتحرير المجلّة ١ : ١٢٩.
٢ ـ صحيح البخاري ١ : ٥٨ كتاب الوحي ، باب بدء الوحي ح ١.
٣ ـ السنن الكبرى ١ : ٦٧ كتاب الطهارة ، باب (٣٧) الاستياك بالأصابع ح ١٧٩.
٤ ـ وسائل الشيعة ١ : ٤٧ أبواب مقدّمة العبادات ، باب (٥) وجوب النيّة في العبادات الواجبة واشتراطها بها مطلقا ح ٤.