كلمة المركز
بسم الله الرحمن الرحيم
على الرّغم من أنّ القواعد الفقهيّة تسهم إسهاما كبيرا في تسهيل وتنظيم وتفعيل عملية الاستنباط ، إلا أنّها ظلّت من جملة العلوم التي لم تكن الدراسات المتوجّهة إليها متناسبة ومتناسقة كما ولا كيفا مع شأنها ومكانتها ودورها المهمّ.
ومن هذا المنطلق فإنّ علم القواعد الفقهية بات في حاجة ماسة إلى فتح نوافذ جديدة في البحث عنه ، وتقديم أطروحات علمية أكثر حول قابلياته ، وطرق استحصال هذه القابليات.
وممّا يؤسف له أنّه لم يحاول التركيز على تفعيل قابليات القواعد الفقهية والتوسّع في البحث عن زواياها وأبعادها كعلم سوى نزر يسير من العلماء.
ومن هذا النزر اليسير يبرز اسم العلّامة محمد تقي الحكيم رحمهالله الذي بات يمثّل أحد عناصر ذلك الطيف من العلماء المخلصين الذين استوعبوا هموم الرسالة